ناما وفوّتا موعد الهبوط… الخطوط الجوية الإثيوبية توقف طيّارَيْن عن العمل

by admin

أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية أنّها أوقفت طياريْن يُشتبه في أنهما ناما وفوّتا موعد هبوط طائرة كانت متّجهة من الخرطوم إلى أديس أبابا.

تجاوزت الطائرة المدرج في مطار بولي الدولي في العاصمة الإثيوبية، الإثنين، قبل أن تعود وتهبط بسلام، وفق ما ورد على موقع تعقّب حركة الطيران “فلايت اوير” FlightAware.

ولفت موقع “ذا آفييشن هيرالد” The Aviation Herald، المتخصّص بنشر تقارير عن حوادث في رحلات الطيران التجاري، إلى أنّ الطيّاريْن ناما أثناء الرحلة ولم يستيقظا إلّا على إنذار أطلق عند فصل وضع الطيار الآلي.

وأظهرت بيانات الرحلة أن الطائرة عاودت الهبوط بعد 25 دقيقة.

banner

وأشارت الخطوط الجوية الإثيوبية إلى أنّ الاتصال انقطع موقتًا بين الرحلة ET343 وهيئة مراقبة الحركة الجوية، لكنّها هبطت بسلام بعدما عاد الاتصال.

وأكدت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان، أنّ “طاقم العمل المعني أوقف عن العمل لحين إجراء مزيد من التحقيقات”، من دون ذكر ما إذا كانا نائميْن خلال فترة من الرحلة.

وأضاف البيان: “ستُتّخذ إجراءات تصحيحية مناسبة بناءً على نتيجة التحقيق”.

وتستغرق الرحلة بين العاصمة السودانية والعاصمة الإثيوبية عادةً أقلّ من ساعتيْن.

واعتبر المحلّل في مجال الطيران أليكس ماكيراس أنّ الحادث “مقلق جدّاً”، عازياً إيّاه إلى الإرهاق الذي يشكّل خطراً أساسيّاً على سلامة الطيران.

وكتب عبر “تويتر”: “إرهاق الطيّارين ليس بجديد، ولا يزال يشكّل أحد أكبر المخاطر على سلامة الطيران على المستوى الدولي”.

المصدر: أ ف ب

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy