نوّه إئتلاف قوى التغيير في دائرة الشمال الثانية “إنتفض”، في اجتماعه الدوري في الرابطة الثقافية في طرابلس، في حضور النائب الدكتور رامي فنج، بـ”الخلوة التي عقدها نواب التغيير، وما صدر عنها من متابعة النواب للاستحقاقات الدستورية، سيما موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
ودعا النواب التغيريين الى “إطلاق أوسع مروحة من المشاورات والاتصالات مع كل القوى السياسية والنيابية التي بينها وبين قوى التغيير قواسم مشتركة على المستوى الوطني، بهدف تزخيم المبادرة الرئاسية”.
وعلى المستوى البلدي في طرابلس، أسف المجتمعون لما يحصل في البلدية، وكل ما يرافقه من استهتار بمصلحة المدينة وأنانية مفرطة، مما أدى لوضع يد المحافظ على المجلس البلدي”، داعين الأعضاء الى “تحكيم لغة العقل وتقديم شؤون المدينة ومصالحها على أي مصلحة شخصية، فطرابلس اكبر من الجميع، وتستحق من هؤلاء اي يضحوا لأجلها لا أن يضحوا بها لأجل مصالحهم الذاتية”.