هآرتس”: إحتمالات الحرب بين “اسرائيل” ولبنان منخفضة

by admin

كشفت صحيفة “هآرتس”، أن “هناك تقديرات داخل إسرائيل تفيد بأن إحتمالات الحرب أمام “​حزب الله​” منخفضة، خاصة مع عدم التوصل لإتفاق مع لبنان بشأن ​ترسيم الحدود البحرية​ بين الجانبين، اللبناني و”الإسرائيلي”، حتى الآن”، موضحةً أنه “رغم وجود هذه التقديرات داخل البلاد، فإن ​الجيش “الإسرائيلي”​ يجري إستعدادته لأي سيناريو محتمل، خاصة سيناريو تأجيل توقيع إتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان”.

ولفتت إلى أن “هذه التقديرات قد خرجت من إجتماع ​الحكومة “الإسرائيلية​” المصغرة للشؤون الأمنية والعسكرية “الكابينيت” يوم الخميس الماضي، حيث ناقش آخر تطورات ملف الاتفاق مع لبنان، عبر الوسيط الأميركي ​آموس هوكشتاين​”، مؤكدةً أن “التقديرات “الإسرائيلية” تعني أن الأمين العام لـ”حزب الله” ​حسن نصرالله​، لا ييبغى الحرب أمام” إسرائيل”، أو لا يهدف إلى الحرب أمام الجيش “الإسرائيلي”، خاصة وأنه ما تزال هناك فرصة لإتمام الإتفاق بين الجانبين اللبناني و”الإسرائيلي”.

وبحسب وسائل إعلام “إسرائيلية”، فإن “الخلاف الذي يعطل التوقيع على مسودة اتفاق ترسيم الحدود المائية بين لبنان و”إسرائيل” يتمثل في نقطتين، الأولى تتلخص في رفض” إسرائيل” التحفظ اللبناني على ما يعرف بخط العوامات، وهي الحدود المائية التي حددتها “إسرائيل” من طرف واحد عند انسحابها من ​جنوب لبنان​ عام 2000، أما نقطة الخلاف الثانية تتلخص في طلب لبنان استبدال مصطلح حسب (الوضع القائم) بمصطلح (بحكم الواقع) وذلك كي يتاح للبنان فتح الموضوع كقضية خلافية في المستقبل وليس أمرا منتهياً منه قانونيا”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy