دولارات القمح معلّقة وأزمة أوكرانيا تهدد الإمدادات… هل ينقطع الرغيف من الأسواق؟

by admin

أوضح مالك إحدى المطاحن بشارة بوبس لـ”النهار” أنّ “مشكلة #القمح الآن، تكمن في أنّ مصرف لبنان يتأخّر في دفع الاعتمادات لشراء القمح المدعوم. والمطاحن لا يمكنها أن تبيع طحين غير مدعوم بالسعر عينه. وهذه إحدى المشاكل. والمشكلة الثانية هي في تسعير النخالة، أمّا الثالثة فهي أزمة الحرب في #أوكرانيا، ومؤخراً علمنا أنّ الموانئ التي تمرّ منها البواخر أُقفلت”.

وتابع أنّه “بالنسبة لمخزون القمح، فإنّ كلّ مطحنة لديها وضع خصوصي”، موضخاً أنّه “بالنسبة لأزمة أوكرنيا، فيمكن أن يجد لبنان بديلاً عن قمحها”.

وقال إنّ “هناك مصادر أخرى للقمح من أوروبا الشرقية، والغربية، وفي أميركا، ولكن بالطبع بأسعار مختلفة، وبنوعيات أخرى. وقد ارتفع سعر القمح في نحو يومين بنسبة 5 في المئة”.

وأكّد المدير العام للحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد، جريس برباري لـ”النهار”، أنّنا “لم نتأثر حتى تاريخه من جراء الحرب بين روسيا وأوكرانيا”. فالقمح موجود لدى المطاحن، لكن بحكم أنّه غير مدعوم، توقّفت المطاحن عن تسليمه للأفران، ريثما يُسدّد مصرف لبنان مستحقات الدعم لهذا القمح، إذ على مصرف لبنان تسديد مستحقات نحو 7 بواخر من القمح، ولا يمكن تسليمها على السعر غير المدعوم، فحينها سعر ربطة الخبز سيحلّق”.

banner

إلى متى يكفي هذا القمح؟ بحسب برباري، “يكفي القمح حتى شهر ونصف الشهر، وهناك عقود باستيراد القمح من رومانيا وروسيا، وقد يكون هناك إمدادات من الهند”.

وعن سعر القمح اليوم، تابع برباري إنّه “يتراوح ما بين 370 و390 دولاراً للطن، وهذا السعر يشمل تكلفة الشحن والنقل، لذلك يختلف ولا سعر محدّد له، إلّا أنّ السعر عالمياً اليوم من دون الشحن ارتفع حوالي 2 إلى 3 في المئة، ليتجاوز الـ300 دولار”.

المصدر: النهار

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy