فقدت بصرها بسبب “كريمات تبييض البشرة”!

by nabaa s

فقدت أميركية بصرها جزئيا، وعرضت أسرتها بالكامل، بدون قصد، لخطر التسمم بالزئبق، وذلك باستخدامها كريمات تجميل تحتوي على مستويات عالية من مادة كيماوية سامة، وفق ما ذكر تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية.

وكشف التقرير الذي نشرته الدكتورة إيرين باتدورف، التي تعمل لدى “نظام التحكم في السموم” في ولاية مينيسوتا الأميركية، الأعراض الشاملة التي عانت منها المرأة، وكيف وجدت الزيارات المنزلية التي أجرتها وكالة مكافحة التلوث في مينيسوتا، مستويات عالية من الزئبق.

وعُثر على آثار الزئبق في غرف نوم للأطفال، وأسرة، ومناشف، ومنطقة الغسيل، وفق التقرير.

banner

وقالت الدكتورة في علم السموم الطبية، باتدورف، التي فحصت المرأة في منزلها: “ليس لدى الناس أية فكرة. لا أحد يريد أن يؤذي نفسه أو أفراد أسرته عمدا، لكنه (الزئبق) موجود هناك ولا يمكنك رؤيته أو شمه”.

وأضافت: “لا توجد طريقة (للمستهلكين) لمعرفة ما إذا كان الزئبق موجودا في الكريمات أم لا، لأنه ليس على الملصقات”.

وتمت إحالة المرأة إلى فريق باتدورف، بعد أن أبلغت العديد من الأطباء عن مجموعة من الأعراض، تتراوح من الأرق وألم الساق إلى ضعف العضلات والإرهاق، وفي النهاية فقدان رؤيتها المحيطية.

وكشفت الاختبارات السريرية عن مستويات مرتفعة من الزئبق في دمها وبولها.

باتدورف أوضحت أن “الأعراض الأكثر شيوعا للتسمم المحتمل بالزئبق، هي الشعور بوخز أو تنميل في يدي المريض أو قدميه”. ووصفت فقدان المرأة بصرها بأنه “عرض أكثر خطورة ودائم”، لافتة إلى أن المرأة “لن تستعيد بصرها”.

المصدر: CNN Arabic

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy