العاب الفيديو خطر على الأطفال

by nabaa s

حذّرت وزارة تكنولوجيا الاتصال التونسية من ألعاب فيديو وصفتها بالخطرة، إثر تواتر أنباءٍ عن وقوع عددٍ من الأطفال ضحايا لها.

وأوضحت الوزارة أنّ ألعاب الفيديو هذه، وخصوصاً “الحوت الأزرق” و”مريم”، “تقوم باستدراج الأطفال للدخول إليها والانصهار في طابع التحدي الذي تتسم به، حيث تتحوّل إلى إدمان ينتهي بهم في الكثير من الأحيان إلى العنف والقتل والانتحار من خلال أوامر افتراضية تؤثر في سلوكهم وتسيطر على عقولهم”.

وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أنّها تنسق مع جهات حكومية أخرى للتوعية والتأكيد على مراقبة تعاطي الأطفال مع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية الخطرة.

ودعت مختلف المشرفين على الأطفال من الكبار إلى تثبيت أدوات المراقبة التقنية، والتحقّق من محتوى كلّ لعبة إلكترونيّة والتحذيرات المرافقة لها، قبل السماح للقاصرين باستخدامها.

banner

كما شددت على ضرورة الحوار مع الأطفال وحسن التعامل مع استخدامهم للإنترنت والألعاب الإلكترونية التربوية والترفيهية، والابتعاد عن الألعاب ذات الصبغة العنيفة.

من جانبها، أعلنت وزارة الطفولة التونسية أنّها بصدد التنسيق مع وزارة تكنولوجيّات الاتّصال بهدف “إرساء الآليّات المناسبة لمنع النفاذ إلى الألعاب والمواقع الإلكترونيّة الخطيرة بجميع المؤسسات العموميّة ذات الصّلة بالأطفال”.

وبحسب بيان الوزارة، يستعدّ المركز الوطني للإعلاميّة الموجّهة للطّفل إلى نشر “كرّاس الأمن السيبراني (أمان)”، والذي يتضمّن “جملة من النصائح والتوجيهات الإرشاديّة الموجّهة للأطفال والأولياء في مجال الاستخدام الآمن للفضاء السيبراني”.

المصدر: العربي

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy