استنكر المجلس الإداري لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا، في بيان، ” الإعـتداء الـذي تـعرضت لـه ثـانوية حسام الدين الحريري التابعة للجمعية وأفراد من هيئتيها الإدارية والتعليمية”، معتبراً أنه “اعتداء على الجمعية والمجتمع الصيداوي والجسم التربوي”.
ورفض المجلس ما جرى “جملةً وتفصيلاً، خاصة أسلوب الإستقواء والتطاول والتكسير وعرض العضلات على مؤسسة تربوية تعليمية”، مؤكِداً أن “جميع تلاميذ الجمعية هم أبناؤنا ونتعاطى معهم بكل مسؤولية واهتمام وحرص”.
و إذ وضع المجلس ما جرى “في عـهدة القضاء”، أكد اتخاذ “كل الإجراءات القانونية”، كما أكد أنّـه لـن ينجـر “إلـى الـرد عـلى الإفـتراءات والأكـاذيب الـتي يُـروّج لـهـا الـبعض عـلى وسـائـل التواصل الإجـتـماعـي لأهداف وغـايات لا تـخـدم مصـلحـة الـتلمـيذ وحـالـته التربوية والنفسية”.
وختم المجلس شاكرا “كـل من تضــامن مع الجمعـية، وفـي مـقـدمـتهـم مـعالي وزيـر الـتربية ونـقـابة المعلمين، ولجـنة الأهل فـي المدرسة”، وعاهـد الجـميع “أن تـبـقى المـقاصد منــــارةً فـي سماء صيدا والوطن”.
