غرّد النائب ميشال دويهي عبر حسابه على “تويتر” كاتبًا: “ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها مصرف لبنان في سوق القطع لتهدئة صعود سعر صرف الدولار، ولن تكون الأخيرة.
واضاف: “لقد تدخل منذ بداية الأزمة عشرات المرات،وكان لتدخلاته بعض الأثر لبعض الوقت ثم سرعان ما ينفلت سعر الصرف صعوداً”.
وتابع: “فلا ننسى أن اطلاق “صيرفة” في أيار 2021 كان 12 ألف ليرة للدولار وها هو اليوم يثبت السعر عند 38 ألفاً، ما يعني أن مصرف لبنان يلهث وراء السوق السوداء التي أصبحت عصية على الضبط وخارج قدرات البنك المركزي على التدخل الحاسم”.
وقال: “المشكلة في مكان آخر كلياً: انها في هذه المنظومة الحاكمة بالتسلط والفساد والبلطجة والسلاح، والتي لا تريد اجراء أي اصلاح اقتصادي جذري يفتح ابواب الانفراج المالي والنقدي”.
وأشار الى انّ “مضى على الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد 9 أشهر، ولا تقدم يذكر على صعيد اي ملف من الملفات الاصلاحية، لأن لا مصلحة لهذه المنظومة بالاصلاح”.
وختم: “سعر العملة هو مرآة الاقتصاد، واقتصادنا مدمر منهوب من عصابة حكم لا تعبأ الا بمصالحها الضيقة على حساب الناس”.