أصبح الإشكال الذي حدث بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون قبل زفاف الأولى بأيام، مادةً دسمة يحاول الصحافيون تحليلها، لمعرفة أين تكمن الحقيقة حقًا.
بدأ الأمر بتصدّر الخلاف الصحف البريطانية بعد ساعات من حدوثه، حيث قيل حينها إن ميغان ماركل أبكت كيت ميدلتون، وبعد ذلك، وخلال مقابلة الأمير هاري وميغان الشهيرة مع الإعلامية أوبرا وينفري، قالت ميغان إنها مَن بكت بعدما حدث، ولم تدخل في التفاصيل احترامًا لكيت بعد أن اعتذرت منها، وفق قولها.
وجاء الأمير هاري ليخوض هو بالتفاصيل في كتابه الجديد، ويشرح ما تعرضت له زوجته بالتفصيل بخصوص فستان ابنة كيت، الأميرة تشارلوت التي ارتدته في زفاف هاري وميغان.
وذكر موقع Page Six، نقلاً عن كتاب الأمير هاري، أن كيت أرسلت رسالة نصية إلى ميغان قبل عدة أيام من الزفاف، حول وجود “مشكلة” في فستان تشارلوت، الذي صممته حينها مديرة جيفنشي الإبداعية كلير وايت، والتي صنعت أيضًا فستان زفاف ميغان.
وذكر الأمي أن “فساتين الهوت كوتور الفرنسية للفتيات، كانت مخيطة يدويًا، بناءً على قياسات وصيفات الشرف فقط”، لذا فإن حاجتهن إلى التعديلات لم تكن مفاجئة تمامًا.
وأوضح الأمير أن ميغان ردت على كيت وطلبت منها أن تُحضر تشارلوت إلى القصر، حيث كان الخياط موجودا لإجراء تعديلات لجميع وصيفات العروس الـ6، ولكن، ووفق هاري، هذا الرد لم يكن كافيًا لأميرة ويلز كيت، التي طلبت وقتًا للتحدث مع ميغان نفسها.
وأكد هاري أن كيت ضايقت ميغان عندما أخبرتها أن فستان تشارلوت كان كبيرًا جدًا وطويلاً وفضفاضًا، وأن تشارلوت انفجرت بالبكاء عندما ارتدته، ولكن ميغان كررت طلبها بإحضار تشارلوت إلى الخياط في القصر.
وكشف هاري أن كيت حينها قالت لزوجته إن جميع فساتين العروس غير موفقة، ويجب إعادة تصميمها بالكامل، وأنها استشارت مصممة فساتين الزفاف الخاصة بها، علمًا بأن الزفاف كان بعد أربعة أيام فقط.
وأشار الأمير هاري إلى أن كيت بعد كل ذلك، أخذت تشارلوت إلى الخياط، لكن ما حدث أثّر نفسيًا بشكل كبير وبكت كثيرًا، خصوصًا بعد أن وصل الأمر للصحف بشكل معكوس، أي أن كيت هي من بكت.