أعلنت ممثلة لحكومة الرئيس الأميركي جو بايدن أن واشنطن “قلقة” من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والمجر، متهمة بودابست باعتماد نهج “استقطاب” في العلاقات الثنائية.
وفي بودابست، قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور لصحافيين انه “من المهمّ” تصحيح الوضع، مضيفة: “نحن قلقون من الوضع الحالي”.
وباور أرفع مسؤولة أميركية زارت بودابست بشكل رسمي منذ تسلم بايدن مهامه الرئاسية في العام 2021.
وخلال زيارتها هذه، تلتقي باور وزراء وصحافيين وناشطين في المجتمع المدني.
وقالت: “إن النهج المسيّس للحكومة المجرية حيال علاقاتنا الثنائية فيه استقطاب، إنه عقيم ومبني على أكاذيب واضحة لوحظت مرات عدة”.
وجاءت تصريحاتها بعد أسبوع على محادثة ساخنة بين وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو والسفير الأميركي لدى بودابست ديفيد بريسمان.
وكان ديفيد بريسمان قد ندّد بموقف المجر الغامض من الغزو الروسي لأوكرانيا إذ إن رئيس وزرائها القومي فيكتور أوربان بالكاد يدعم كييف فيما يستمر في الحفاظ على علاقات وثيقة في مجال الطاقة مع موسكو.
وردّ سيارتو حينها قائلًا: “هذا ليس من شأنه، ليس من شأنه أن يتدخل في شؤوننا الداخلية”، داعيًا السفير الأميركي إلى التحلي “بمزيد من الاحترام”.
وبريسمان الذي يمثّل واشنطن في بودابست منذ أيلول، محام مثلي متخصص في الحقوق الأساسية ونشر صورا لزوجه وأولاده.
مذاك، يتعرض لهجمات من قبل وسائل إعلامية موالية لحكومة المجر المتهمة بقمع أفراد مجتمع الميم-عين.
ومنذ عودة فيكتور أوربان إلى السلطة في العام 2010، توترت العلاقات بين بودابست والديمقراطيين الأميركيين، وكان أوربان داعمًا كبيرًا للجمهوري دونالد ترامب.
115
previous post