“سأعود للاطمئنان”… فرق الانقاذ تكشف: الطريق أخذت نحو 13 ساعة

by nabaa s

أعلن الامين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتّانة ان “الفرق اللبنانية كانت على جهوزية وكان لديها خبرة في التعاطي بسبب التجارب التي حصلت في لبنان، وعلى الرغم من ذلك قمنا بتحديد نقاط القوّة والضعف بعد عمليات الاغاثة”.
وقال في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” للـLBCI “عندما نصل الى البلد، هم يوجهوننا الى المواقع التي يجب ان نتوجه اليها، وعلينا ان نسير بحسب قوانيهم ودستورهم، بالرغم من اننا اردنا التواجد في أماكن الضحايا اللبنانيين، ولكن رغم ذلك حاولنا التواصل لذلك”.
وكشف ان “اليوم هناك مواكب لبنانية لدينا ذاهبة لسوريا لايصال هبات ايطالية”.

وأكد ان الصليب الاحمر اللبناني “يعمل على تجهيزات أكبر وخطط احترازية لسنوات مقبلة.”
واعتبر ان السفير التركي هو أكثر من تابع وتواصل معنا.
وأكد أن “الهلال الاحمر التركي هو من طلب الاغاثة من لبنان، وعملنا على ارسال فريق، ولكننا أبقَينا عددًا منقذًا في لبنان في حال حصل اي شيء”.
وقال “نقوم بممرٍ آمن من لبنان الى سوريا من اجل ارسال الهبات الى الهلال الاحمر السوري”.
وشدّد على ان أهمية أن يُحضّر كل شخص نفسه، وأن يكشف على المبنى الذي يقطنه، من أجل سلامته وسلامة أفراد عائلته.

وأعلن رئيس مركز البقاع الاقليمي في الدفاع المدني فايز شقيّة ورئيس فريق الاغاثة الذي توجّه الى تركيا علي صفي الدين ان “الفريق اللبناني أول من وصل الى تركيا للمساعدة، وتحديدًا الى اضنة”.
وقال ان ” المعاناة كانت كبيرة، وحتى لم نجد مكانا لكي نرتاح فيه الا الأرض”.
واضاف ” الفريق اللبناني أعطى التعليمات اللازمة للفرق المسعفة والتي تعمل على الاغاثة في تركيا قبيل مغادرته الى لبنان”.
وشكر الدولة اللبنانية على الفرصة التي قدّمتها للفريق، باختباره تجربة مماثلة.
وشدد على أهمية أن يتم ارشاد اللبنانيين من أجل الجهوزية في كل الاوقات، وتعليمهم كيفية التصرف في حال حدوث اي زلزال.
وتوجّه بنداء لكل متموّل لتأمين المعدات اللازمة للدفاع المدني.

banner

واعتبر الملازم أول وآمر مجموعة البحث والانقاذ من فوج الهندسة في تركيا اياد أبو فرج ان “العتاد الذي أخذه الفريق اللبناني معه الى تركيا هو عتاد يدويّ”.
وقال: “الطريق كانت صعبة من المطار الى المكان الذي كنّا نقوم فيه بأعمال الاغاثة، واخذت الطريق معنا نحو 13 ساعة”.
واضاف “الفريق اللبناني هو أول من وصل للاغاثة، والسكان كانوا بانتظار من يساعدهم”.

وأكّد النقيب علي نجم من فوج اطفاء بيروتان الفريق اللبناني وصل في 6 شباط الى اضنة، ومنذ لحظة وصوله وهو يقوم بأعمال البحث والانقاذ الى لحظة مغادرته الاراضي التركية.
وأوضح ان “الفريق ذهب الى تركيا من أجل عمليات “بحث وانقاذ” والتي تستغرق 72 ساعة فقط ولهذا السبب عدنا بعد انجازنا مهمّتنا”.
كما وأوضح رئيس قسم التدريب في الدفاع المدني نبيل صالحاني أن الدفاع المدني اللبناني قام بتدريبات متخصصة بازالة الركام خلال الانهيارات تحت ايدي افضل المدربين الفرنسيين. وذكّر بالتجارب السابقة للدفاع المدني خلال مرفأ بيروت، وحرب تموز.

واضاف للـLBCI أن اختيار العناصر كان بحسب الاختصاص لدى البعض. والكثير من العناصر حزنوا لانه لم يتم اختيارهم للذهاب الى سوريا وتركيا، وهذا يظهر الاندفاع الموجود في نفوس العناصر للمساعدة والانقاذ، وهو أمر فعلاً لا يمكن ان يوصف بأي كارثة رغم اللوجستيات الضعيفة لدينا. وهم عرّضوا انفسهم للخطر ودفعوا الأموال من جيبهم، لأن الانسانية لديهم تفوق أي أمر آخر.
وشدد صالحاني على أن معدات الدفاع الدني اللبناني غير كافية، ومكلفة، ولا قدرة لشرائها، آملاً حصول الدفاع المدني اللبناني على هبات ومساعدات من لبنانيين ومغتربين.

وختاما، كشف رئيس مركز صور في الدفاع المدني ورئيس فريق الاغاثة الذي توجّه الى سوريا علي صفي الدين ان “عام 2006 استشهدت ابنته وقد انتشل جثّتها، فيما قام بانقاظ اشخاص في انفجار 4 آب وفي زلزال سوريا”.
واعتبر ان مشاهد الدمار كانت هائلة في سوريا.

وقال “العملية التي قمنا بها في سوريا كانت فخر لنا، وشهادة على صدورنا، وكانت مميزة، ونحن الى جانب اهلنا في سوريا”.
واضاف “سأعود الى سوريا للاطمئنان على من أنقذت”.
وشرح الملازم اول محمود بستاني، آمر مجموعة البحث والانقاذ في فوج الهندسة في سوريا، ظروف العمل الانقاذي في سوريا اثر الزلزال، التي كانت صعبة تحت المطر المتواصل وخطر انهيار المباني لضعف اساستها، التي لم تكن منهارة بالكامل، وسط هزات أرضية متواصلة، وعملنا لم يتوقف، لأو الوقت ليس للراحة.
واضاف: “نقلنا العتاد من حيّ الى آخر، ولاحقا، الجيش كان يعمل ببعض المواقع لنفسه وفي مواقع اخرى بالتعاون مع الفرق الاخرى اللبنانية، لمواكبة الدفاع المدني والصليب الاحمر للتعاون.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy