أطلق وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاح حسن مبادرة تشجير في كل لبنان مع مؤسسات “أمل” التربوية، وذلك عبر رعايته لحملة تشجير نظمتها ثانوية الشهيد حسن قصير وثانوية الشهيد محمد يعقوب، بحضور فاعليات ومدراء مؤسسات “أمل” التربوية في الثانويتين.
وألقى الحاج حسن كلمة استهلها بالقول: “السلام على الإمام الحلم الذي أيقذنا من ثبات الظلام والاوجاع، السلام على الإمام الذي كتبنا عناوين على مساحة الكون ننشد الاخوة والتسامح، السلام على الإمام الصدر ملهم المحرومين وصوت المعذبين وغاية ايماننا وحركتنا. الامام المغيب إلا عن عقولنا، عقيدة ونهجاً وممارسة وانتماء. لحامل أمانته وصيغة عيشه المشترك وكاسر القيد في شباطنا المبارك، لحامل الأمانة الذي أطلقنا لكي نكون رياديين ومنتصرين على مر الزمان، للأحلام التي تحققت بعزيمتكم صروحا للعلم والمعرفة داعية لنهائية وطننا وانصهارنا الوجودي فيه، لمؤسسات أمل التربوية التي تشبه وجوه الشهداء انتصارات تتلوها انتصارات، للمؤسسات التي ما ملت الانتظار، انتظارك سيدي، بأمل وعمل للمؤسسات التي ارادها الإمام الصدر فكانت بعزيمة حامل أمانته، تستمر بكم انتم اخواتي واخوتي، ولكم ايها الشباب ألف تحية، لأنكم أملنا ولأنكم موجنا الذي لا يعرف مستحيل الشطآن”.
وتابع: “أن مؤسسات أمل التربوية، هي المؤسسات التي تقع في صلب حلم الإمام الصدر من أجل انشاء مجتمع ايماني واعد مؤمن بنهائية الوطن، حيث تحقق هذا الأمر على يد الرئيس نبيه بري الذي لطالما كان الداعم الاول والاحرص من الجميع في مثابرة هذه المؤسسات المنتشرة اليوم على مساحة الوطن، وتؤمن بالشراكة المطلقة مع الآخر فيه، وتصدر العقول المتميزة والمتفوقة كل عام، وهذا إن دل على شيء انما يدل على ان فكرنا في حركة امل هو فكر تنويري وتثقيفي، مندمج بالمطلق مع محيطنا ومجتمعنا”.
وقال: “ما بين الجموع المحتشدة في قاعة الشيخ محمد يعقوب هناك مئات من عوائل الشهداء الذين تحتضنهم مؤسسات أمل التربوية، وهذا دليل قاطع على أننا نحمل فكر الإمام الصدر ونهجه، ونؤمن أن الشهداء وابناء الشهداء هم الشعلة التي سوف تبقينا إلى الأبد، حاملين منارة الإمام الصدر ضمن منهج وضمن معتقدات نؤمن بها جميعا تحت رعاية الرئيس نبيه بري ومباركته وتوصياته”.
وأضاف: “البلد بأمس الحاجة لانتخاب رئيس جمهورية اليوم قبل الغد، تحت قاعدة الحوار والتوافق بين الجميع كما دعا الرئيس نبيه بري، لأن المرحلة تعتبر الأدق في تاريخ لبنان، وبحاجة لتكاتف الجميع من أجل الخروج من الأزمات المتتالية”.
وختم: “للذين يحاولون أن يسجلوا نقاطا في السياسة نقول إن الوقت لم يعد يسمح، لأن الناس موجوعة ولم يعد يعنيها سوى لقمة عيشها، وجميعنا مسؤولون امام الله والوطن”.