ماذا كشف رئيس الجامعة اللبنانية عن وضعها؟

by nabaa s

ناشد رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران الدولة تحمّل مسؤولياتها تجاه الجامعة اللبنانية حتى لا يكون مستقبلها في خطر، محذراً من أن الوضع سيصبح أصعب في حال طالت الأزمة، وقال: “نعملُ ليلاً نهاراً حتى لا يكون مستقبل الجامعة في خطر، والمبلغ المطلوب لتأمين الحد الأدنى الذي يسمح للجامعة بالاستمرار بشكل سليم بالصيانة وتشغيل المجمعات والمباني الجامعية، هو بحدود الـ14 مليون دولار”.
وفي حديثٍ عبر قناة “الحرة” ضمن برنامج المشهد اللبناني مع الإعلامية منى صليبا، أوضح بدران أنّ “موازنة الجامعة التي كانت تساوي نحو 250 مليون دولار قبل الأزمة باتت تساوي ما بين 15 مليون و16 مليون دولار”، مشيراً إلى أن “80% من هذه الموازنة هي رواتب وأجور وما يتبقى لتشغيل الجامعة وصيانة مبانيها ليس سوى 20% من هذا المبلغ المتبقي”، وأكمل: “إن مجمّع الحدث الذي بلغت كلفة بنائه 450 مليون دولار، لا أموال متوافرة اليوم لصيانته أي ان صيانته صفر. وبالتالي كل المباني ستتراجع وسيتحول الى مبنى غير لائق بالتعليم. اليوم المطلوب تأمين الأموال لصيانة المجمّع وباقي الأبينة الجامعية وهذا كلفته نحو 14 مليون دولار”.
أضاف: “اليوم كلفة التعليم زهيدة مقابل كلفة الجهل، ومن يريد ان يعرف كم يكلّف التعليم فليجرب كم يكلف الجهل”.
وتحدث بدران عن تقدم وتطور ايجابي في قضية أموال فحوصات الـPCR التي كانت مخصصة للجامعة اللبنانية وقيمتها 52 مليون دولار، وقال إن “تلك الأموال موجودة شيكات دولار او ما يسمى اللولار، ولكن لن نقبل إلا بأن نتقاضاها بالفريش دولار”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy