فاجأت المغنية البريطانية أديل جمهورها بالكشف عن إصابتها بـ”عرق النسا”، وقالت: “أعاني من عرض ذلك المرض وتلك الحالة ستؤثر على قدرتي على المشي”، ما تسبب بحالة من الذعر بين محبيها خوفًا على صحتها ما قد يمنع إقامتها الحفلات، فما هي أعراض هذا المرض وكيف يمكن علاجه؟
“عرق النسا” هو المكان الذي يتهيّج فيه العصب الوركي الممتد من أسفل الظهر إلى القدم، وعادة ما يزول ألم عرق النسا في غضون من 4 إلى 6 أسابيع، وقد تستمر لفترة أطول، وغالبًا ما تحدث الإصابة به عند تعرض جزء من العصب للضغط بسبب فرط نمو العظام، ويسبِّب هذا الأمر التهاباً وألماً في الساق المصابة.
وتتمثل أعراضه بإصابة الشخص بوخز أو تنميل أو إحساس مؤلم أسفل الساقين، وكذلك القدمان وأصابع القدم، وقد يعاني المصابون بعرق النسا من آلام الظهر.
أما علاجه فيتم على مستويين: الأول كيميائي عبر المضادات الحيوية والمسكنات. والمستوى الثاني عبر التمارين الرياضية التي تتعلق بتقوية عضلات الظهر والقدم، ولهذا ينصح بالمواظبة على تلك التمارين للوقاية من الإصابة بذلك المرض المؤلم.
