عاصفة من التعليقات حصدتها أخبار اللاعب المغربي الشهير ومدافع باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، منذ الإعلان عن توجيه الادعاء الفرنسي تهمة الاغتصاب بحقه.
فقد تقاطر محبو نجم كرة القدم للدفاع عنه ضد تلك الصبية المجهولة التي ادعت أنه اغتصبها، طارحين كماً لا يحصى من الأسئلة، لاسيما بعد أن أعلنت محاميته أمس أن “الشابة البالغة من العمر 24 عاما رفضت مواجهته”.
ما دفع أنصار حكيمي إلى التأكيد أن “القضية مجرد ابتزاز، مرددين ما قالته أمس محاميته فاني كولين”.
فيما شكك آخرون بكلام الشابة التي ذكرت في التحقيقات معها أنها قصدت بيته ليل 26 شباط الماضي، لكنه بدأ بتقبيلها والتحرش بها، فحاولت الفرار منه، وركضت راحلة.
ليعلق أحدهم على تويتر ساخراً: “يبدو أنها أسرع من لاعب كرة القدم حكيمي!”.
وكانت الشابة زعمت أنها “تعرضت للاغتصاب في منزل اللاعب في بولوني بيلانكور، يوم السبت 25 شباط الماضي”.
لتتوجه في اليوم التالي (الأحد 26 شباط ) إلى مركز للشرطة في فال دو مارن، لكنها أكدت حينها أنها “لا تريد تقديم شكوى”.
كما أوضحت أنها “التقت اللاعب الشهير في يناير على شبكة التواصل إنستغرام، وذهبت إلى منزله ليلا في سيارة أجرة طلبها لها على نفقته”.
وشرحت “كيف راح حكيمي يقبلها عنوة ويلمسها دون موافقتها، قبل أن يغتصبها”، بحسب ما نقل مصدر في الشرطة.
ثم ادعت أنها “تمكنت من تحرير نفسها منه، وغادرت مسرعة بفضل صديق جاء لاصطحابها من أمام منزل لاعب كرة القدم”.
المصدر: العربية
