ارتفع معدل البطالة في أميركا بأكثر من المتوقع في شباط الماضي، كما تراجع معدل النمو في الأجور، وهو ما قد يعطي بعض الأريحية للاحتياطي الفيدرالي، لعدم زيادة الفائدة بوتيرة أسرع، حتى بعد زيادة الوظائف الجديدة التي أضافها الاقتصاد بأكثر من المتوقع.
وعقب الإعلان عن البيانات صعدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، فيما تراجع مؤشر الدولار وكذلك العوائد على السندات في أميركا.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل الأميركية، الجمعة، أن معدل البطالة في شباط ارتفع إلى 3.6 بالمئة، وهو ما يزيد عن التوقعات بأن يبقى دون تغيير عند معدله في كانون الثاني البالغ 3.4 بالمئة.
وارتفعت الوظائف غير الزراعية التي أضافها الاقتصاد الأميركي في فبراير بأكثر من المتوقع إلى 311 ألف وظيفة، مقابل 504 آلاف وظيفة في كانون الثاني بعد تعديل البيانات بالخفض، لكنه أعلى من التوقعات البالغة 225 ألف وظيفة.
وتباطأ نمو الأجور بالولايات المتحدة في فبراير إلى 0.2 بالمئة على أساس شهري، فيما كانت التوقعات أن يستقر معدل نمو الأجور عند مستواه في يناير البالغ 0.3 بالمئة.
وعقب الإعلان عن البيانات تراجعت توقعات الأسواق لرفع الفائدة الأميركية 50 نقطة أساس هذا الشهر إلى أقل من 50 بالمئة.