أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أيوب حميد إلى أنّ, “هذا التفاهم الذي تم برعاية صينية له ايجابية تتجاوز الاقليم، ولبنان يتأثر بالمجريات حول العالم، وهذا التقارب الايراني- السعودي هو ما دعينا إليه بإستمرار لما يشكله من إيجابية على الساحة المحلية”.
ولفت حميد في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنّ, “يجب أن نتلقف الفرصة كلبنانيين وأن نذهب إلى الحوار إنطلاقاً من المسلمات التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري لنرى ما يمكننا التفاهم حوله”.
وأضاف, “لكننا حتى الآن لم نر إيجابية صريحة لدى الفريق الآخر”.
واعتبر أن, “البعض قد يكون فوجىء بالبيان الذي صدر عن المشاركين في المفاوضات، وقد يحتاج الأمر عند البعض وقتا للاستدارة باتجاه القبول بالحوار لحل المشاكل العالقة وعلى رأسها انتخاب رئيس الجمهورية”.
وتابع, “أما من جانبنا اليد ممدودة والقلب منفتح والعقل أيضا على الحوار”.
المصدر: صحيفة الأنباء