بعد أن خطت إدارة المدارس الكاثوليكيّة والعديد من المدارس الخاصّة الأخرى خطوة دولرة قسم كبير من أقساط تلامذتها، ثبّت أمين عام المدارس الكاثوليكيّة الأب يوسف نصر في تصريحه الأخير هذه الخطوة مشيرًا إلى أن “الاقتصاد بأكمله يتجه في الواقع نحو الدولرة”.
تحيل إدارات المدارس الخاصّة هذه الإجراءات برفع أقساطها السنويّة إلى التزاماتها المالية تجاه موظفي الكادر التعليمي والإداري، مغيضةً النّظر عن الأرباح الطائلة التي راكمتها من خلال موازناتها والدعم الحكومي لها في سنين ما قبل الأزمة الاقتصادية.
خيّر نصر بين اعتماد الدولرة وتعطّل السنة الدراسيّة في رهن شلل تعاني منه المدارس الرسميّة منذ أكثر من ثلاث أشهر، تقف فيها الدولة في وجه حقوق الأساتذة ومستحقاتهم.