رأى رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أنّ التسعير بالدولار كان الحلّ الأنسب في ظلّ غياب البوادر الإصلاحيّة، لافتًا إلى أن المواطن ارتاح لهذا الأمر ويستطيع مراقبة الاسعار بين سوبرماركت وأخرى.
وأوضح بحصلي، في حديث لـ”صوت كل لبنان”، أن أسعار الزيت انخفضت عالمياً ومحلياً بعد الحرب في أوكرانيا، وأسعار الحبوب لم ترتفع.
وطمأن بحصلي إلى أن العنصر الغذائي مؤمن بغض النظر عن الازمة المالية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن القدرة الشرائية قد انخفضت إلّا أننا بانتظار تقرير الجمارك للعام 2023 لتحديد نسبة الانخفاض.
وفي الوقت الذي أكد النقيب أن العناصر الغذائية موجودة، نلاحظ أن الدولرة نهشت جيوب المواطنين، وفي جولة سريعة على أسعار الخضروات، فقد سجلت أسعارها:
خس: 88 ألف ليرة.
باقة من البقلة: 24 ألف ليرة.
باقة من الروكا: 28 ألف ليرة.
باقة من النعناع: 24 ألف ليرة.
حامض – كيلوغرام: 75 ألف ليرة.
بطاطا مصرية – كيلوغرام: 70 ألف ليرة.
لوبية – كيلوغرام: 600 ألف ليرة.
فطر – كيلوغرام: مليون و183 ألف ليرة.
فريز – سلّة: 200 ألف ليرة.
موز – كيلوغرام: 75 ألف ليرة.
أوفوكا – كيلوغرام: 415 ألف ليرة.
مانغا – كيلوغرام: بين 225 و350 ألف ليرة.
تمر – كيلوغرام: بين 25 و100 دولار.
(وفق ما نشره موقع الـMTV صباح اليوم)
ومن هنا يتضح أن سعر الخضروات والفاكهة بات يتجاوز سعر اللحمة والدجاج، والمواطن أمام مجاعة حقيقية، فكيف للدولرة أن تعمل لصالح التجار، دون الرأفة بمواطن أنهكه الجوع وهشّمته الفواتير؟