العدو يقتحم باحات الأقصى تحت “حراسة مشدّدة”

by nabaa s

لم تتوقف التوترات التي شهدتها الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية عند حد.
فبعد مهاجمة شرطة الاحتلال الإسرائيلي لمصلين الأسبوع الماضي، عادت عناصرها واقتحمت ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم لتأمين اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم القدسي في رابع يوم من عيد “الفصح اليهودي”.

وجاءت الاقتحامات على شكل مجموعات تحت حراسة مشددة من الشرطة.
كما أدى المستوطنون طقوسا، وسط حالة من التوتر في أجواء البلدة القديمة.
فيما انتهت الاقتحامات الصباحية للأقصى بهدوء.
بدوره، رأى الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى مرفوضة، وستحول باحاته إلى ساحة حرب، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير.
وأضاف أبو ردينة أن الاعتداءات اليومية ضد المقدسات والمصلين فيها في شهر رمضان هي إجراءات مدانة، وتصرفات مرفوضة تعمل على إشعال المنطقة، وجرها نحو الهاوية.
كما حمل الناطق باسم الرئاسة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار ارتكاب الجرائم، مؤكدا أن تحدي الاحتلال لأبناء الشعب لن يثني من عزيمته، وفق كلامه.
يأتي ذلك بعد توتر بالأجواء رافقه تصعيد للعنف هو الأقوى نسبياً منذ أشهر، على الجبهة بين الطرفين.
كما جاء بعد صدامات عنيفة دارت، الأربعاء الماضي، في المسجد بالقدس الشرقيّة بين مصلّين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، وتوعدت في أعقابها فصائل فلسطينيّة بشن هجمات انتقامية.
وعلى الأثر، تتالت الإدانات الدولية.

المصدر: العربية

banner

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy