سفيرٌ لنواب لبنانيين: “لو ما عندكن نازحين ما بتشوفو منّا قرش”

by nabaa s

علمت “النهار” أن التصعيد الأخير بملف النازحين السوريين خلفيّته المنظمات الدولية التي اعترضت على أداء الحكم اللبناني تجاه النازحين والفورة في المناطق اللبنانية لتنظيم وجودهم، وخصوصاً المداهمات التي ينفذها الجيش اللبناني الذي لم يعد أمامه من وسيلة إلا ترحيل من يثبت وجوده في لبنان بطريقة غير شرعية.

وفي الإطار، يسأل مصدر متابع للملف: “هل بات شغل المنظمات الدولية أو مفوضية اللاجئين مراقبة مهام الجيش اللبناني؟ وهل تحولت هذه المنظمات الدولية إلى أجهزة أمنية تعترض على عدد المداهمات التي يقوم بها الجيش لهذا المخيّم أو ذاك”؟

banner

وتشكك المصادر المتابعة بخلفية هذه المنظمات الدولية، كاشفة لـ”النهار” عن قول أحد السفراء في إحدى لقاءاته مع مجموعة نواب لبنانيين: “”لو ما عندكن نازحين ما بتشوفو منّا قرش”.

من هنا، بحسب المعلومات، لا يبدو أن في الأفق حلاً قريباً لهذا الوجود الديموغرافي الثقيل إلاً بقرارات سيادية حازمة. وما يقوم به الجيش اللبناني ضروري ومهم، وهو يقوم بترحيل فقط الموجودين بطريقة غير شرعية، لكن الحل الجذري هو على مستوى الدولة ككلّ، بعد تحوّل هذا الملف إلى ملف وطني بامتياز، عابر لكل المناطق والأحزاب والطوائف، والجميع لديهم الهاجس نفسه. والأهم، لعدم السماح باستغلاله في الظروف التي يمرّ بها لبنان كعنصر لتفجير الساحة اللبنانية لغايات قد تكون أبعد من ترحيل السوريين.

المصدر: النهار

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy