أكد النائب عبد الرحمن البزري أن مجموعة من النواب تبحث عن الشخص الثالث لرئاسة الجمهورية الذي يمثلّ خيارتها بشكل أفضل، مشيرا إلى أن “اذا وجدناه ممكن أن نقترع باسمه وممكن أن تكون التسمية من الدورة الاولى أو الثانية وممكن أيضًا أن يكون هناك اقتراع بشعار أو بعبارة معيّنة”.
وأوضح البزري، في حديث لـLBCI، أنهم ينسقون فيما بينهم لضمان الخيار الثالث لانهم مقتنعون أن جلسة انتخاب الرئيس ممكن أن لا تنتج رئيسًا، معتبرا أنه يجب أن يكون هناك صوتًا وازنا ينادي بالوسطية التغييرية.
ورأى أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور يدفعان ثمن التجاذبات، وسأل: “ماذا يكفل لي أن الطلاق التي حصل بين أكبر كتلتين مسيحيتين لا يتكرّر ؟”.
وشدد على وجوب ايجاد صيغة تراعي القواسم المشتركة بين جميع الاطراف في البلد ويحظى بإطمئنان الشعب اللبناني والدول العربية، رافضا فرض رئيس على المسيحيين.
وعن قائد الجيش العماد جوزيف عون، اعتبر البزري أنه شخصية مريحة كان له دور اساس بالحفاظ عن المؤسسة العسكرية لكن أمام انتخابه عقبات أهمها التعديل الدستوري الذي هو بحاجة إلى 86 نائبا.