أشار النائب غسان سكاف إلى أنّ هناك غموضًا وترقّبًا حول سيناريو جلسة الأربعاء ولا يمكن الجزم بما يحدث، لافتًا إلى أنّ هناك مساحة رمادية إذ أنّ هناك ما بين 20 و22 نائبًا لم يحسموا خياراتهم.
وأكّد سكاف في حديث إلى “صوت كل لبنان” أنّ هناك استنفارًا سياسيًّا ونيابيًّأ استعداداً لجلسة الأربعاء، لكن السؤال هو ماذا سنفعل في اليوم التالي؟.
واعتبر سكاف أنّ دخول جهاد أزعور على الخطّ الرئاسي أعاد الزخم للحراك الخارجي.
وبالتوازي مع الاستنفار السّياسي، رأى سكاف أنّ هناك استنفارًا ديبلوماسيًا لأن فرنسا تسلمّت مجدداً الملفّ اللبناني من اللجنة الخماسية المعنية بلبنان وسلّمته بدورها إلى وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان الذي سيصل إلى بيروت بعد جلسة الأربعاء، مؤكّدًا أن الحراك الفرنسي عبر لودريان هو بغطاء من اللجنة الخماسيّة.
وأضاف: “نشعر بتراجع فرنسا لمبادرتها الأولى وننتظر ما سيحمله المبعوث الفرنسي لودريان في زيارته إلى لبنان”.