أشار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، في تصريح تحت عنوان “صاحب الحاجة ارعن”، إلى أنّ “جهاد أزعور اغواه حبّ الظهور، وراودت من وراءه فكرة محاولة “حرق” سليمان فرنجيه. كلّفوه بهذه المهمة فقبلها وسار لتنفيذ الدور الذي رسمه بعض الخارج مع “تعساء الحظ وخائبي الرجا” في الداخل، فارتدى حزاماً ناسفاً وفجّر نفسه في ساحة نزالٍ انتخابي مع الوزير فرنجية ساعيًا الى تفجير فرص الأخير، فهلك، أمّا سليمان بيك فلم يمسّه سوء بل خرج من النزال اكثر ثباتًا وتألقًا”.
وفي التصريح الذي نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، لفت إلى أنّ “الخارج الذي جيّش للأزعور لا يريد الخير للبنان. وعلى البعض مراجعة رهاناته الخاسرة والخاطئة والإحتكام للعقل عندها سوف يقتنع الجميع ان الوزير سليمان فرنجية صادقٌ وحرٌّ ومقدامٌ ووطنيٌّ، حريصٌ على الوجود المسيحي الفاعل، مصدر طمانينة وأمل للكلّ ومنفتحٌ على العالم اجمع ما عدا اسرائيل”.
وشدد على أنّ “سليمان فرنجية هو الرئيس القادم للجمهورية، بقوة الله ورضاه، وسيقود البلاد الى شاطىء الأمان ويقود اللبنانيين الى التلاقي من جديد، ويحمي البلاد والعباد من مكائد الشرّ”.