ما علاقة إلغاء “البريفيه” بتدهور القطاع العام؟!

by nabaa s

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي، عقب انتهاء اجتماع لجنة التربية في مجلس النواب، على “الجهد الكبير الذي وضعته لجنة التربية النيابية ووزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي لإجراء الامتحانات الرسمية لشهادة البريفيه وتأمين الأموال اللازمة لإجرائها، ليقوم مجلس الوزراء بسحر ساحر باتخاذ قرار مناقض لهذا الأمر تماما، عبر تبريرات غير منطقية ولا يمكن أخذها على محمل الجد”.

ولفت حبشي، الى “أنني أفهم ان شهادة البريفيه لم تعد كما كانت في الماضي، ولكن إلغاؤها يجب أن يتم عبر دراسة نظام متكامل لعملية تقييم وإعادة انتاج المناهج لها، لأن هناك ارتدادات سلبية في الجوهر لهذا الامر على اكثر من مستوى، إذ أصبح الترفيع تلقائيا وتساوى الراسب مع الناجح، والمجتهد مع الكسول، كأن الهدف أن يتساوى كل شيء مع بعضه البعض في هذا البلد”.

banner

إضافة الى أنه “بفضل هذا القرار العشوائي، سيدخل كل من نجح إلى الوظيفة العامة، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى مزيد من الحشو والتدهور والانحطاط في القطاع العام، في ظل غياب أدنى المقومات المطلوبة للعمل، وبالتالي تحويل الإدارة العامة إلى إدارة غير منتجة وغير فعالة”.

كما شدد على أنه “يجب العمل على إنشاء لجنة داخلية للتدقيق باللوائح التي أرسلت وختمت في وزارة التربية، لقطع الطريق أمام إدخال أسماء جديدة تحت مسمى “سقط سهوا”، وأن يتم تأجيل إعطاء إفادات ترفيع للطلبات الحرة إلى حين إجراء امتحانات رسمية أخرى، كي لا تمر أسماء لا تنطبق عليها مواصفات الحصول على شهادة البريفيه”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy