توقّع الوزير السابق مروان شربل أن يتمّ التوصل في اجتماع الدوحة اليوم الى تفاهم حول خارطة طريق للوصول الى توافق على اسم الرئيس، معتبرا انه للمرة الأولى يتدخّل الخارج في الشأن اللبناني من دون تحقيق نتيجة وأعاد ذلك إصرار القوى السياسية على مواقفها لا سيما من موضوع الحوار الذي تطرحه فرنسا.
وفي حديث الى صوت كل لبنان، قال شربل إننا أمام أزمة طويلة ربما حتى نهاية العام خصوصا في ظل إصرار ثنائي أمل حزب الله على الإبقاء على ترشيح سليمان فرنجية. ولفت الى ان تركيبة مجلس النواب الحالية تظهر أن ما من فريق قادر اليوم على فرض رأيه إذ بات المجلس مقسّما الى ثلاث فئات وثلاثة آراء متوقعا أن تتجه الأمور الى تعميق الانقسام بعيدا من أي تفاهم في المدى القريب.
وردا على سؤال، شدد شربل على ألا خوف على الوضع الأمني في لبنان.