انتهى اجتماع مجموعة العشرين في الهند من دون التوصّل لتوافق في الآراء في ما يتعلق بالتخلّص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري، بعد اعتراض بعض الدول المنتجة.
وانتاب الغضب علماء وناشطين جراء تباطؤ المنظمات الدولية في اتخاذ إجراءات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، حتى في الوقت الذي تسلط فيه ظروف الطقس المتطرف في شتى أنحاء العالم الضوء على أزمة المناخ.
وكان من المقرّر أن يُصدر مسؤولو الطاقة في مجموعة العشرين بياناً مشتركاً في نهاية اجتماعاتهم التي استمرت أربعة أيام في بلدة بامبوليم الواقعة في ولاية جوا الساحلية في الهند.
لكن لم يصدر البيان المشترك بسبب خلافات حول عدد من القضايا، منها الرغبة في زيادة قدرات إنتاج الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أمثال بحلول عام 2030.