قال النائب فادي كرم: “الفريق الآخر يؤكد لنا يومًا بعد يوم أنه لا يمكن الخروج معه بنتائج من أيّ حوار”، مركّزًا على أنّهم “يقولون إنّنا ننصاع لتدخّلات الخارج، بينما هم كانوا يستجدون الخارج ويحاولون الضّغط علينا لتمرير الحوار عبر الفرنسيّين، وعندما أدركوا أنّهم لن يصلوا إلى أهدافهم بدأوا الهجوم على الخارج والتّهديد بالفوضى”.
وأكد، أن “كل ما يطرحه هو مجرد خداع وكذب لا نتيجة منه”. وأفاد بـ”أنّه لا يتوقّع أن يحمل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان طرحًا مهمًّا”، مشيرًا إلى إمكانيّة “طرح فكرة الحوارات الثّنائيّة أو الثّلاثيّة”. وأوضح أنّه “إذا أرادوا فعلًا مساعدة الشعب اللبناني، فعليهم الضّغط على إيران لتحرير لبنان من القبضة المتمسّكة بلبنان، ووقف مفهوم التّسويات مع قوى الأمر الواقع، والضّغط عليهم لتطبيق الدستور والذّهاب إلى جلسات انتخاب مفتوحة؛ ليفوز المرشّح الّذي يحظى بأكبر عدد من النّواب”.
وتعليقًا على كلام النائب آلان عون، عن أن البحث بدأ عن مرشح بديل عن الوزير السابق جهاد أزعور، نفى كرم هذا الأمر، مشدّدًا على أنّه “لا يُبنى على رأي آلان عون، الّذي كان أساسًا ضد ترشح أزعور، لكن يمكن التّأكيد أن الجهة الرسمية في “التيار الوطني الحر” تؤكّد الاستمرار بدعم أزعور”.
ولا ينفي أن أي اتفاق إذا حصل بين رئيس “التيّار” النّائب جبران باسيل و”حزب الله”، “يعني تلقائيًّا الذّهاب إلى خيار ثانٍ من قبل الجانبين”، مستبعدًا “هذا الأمر حتّى الآن”.