الاتفاق النووي الايراني الى الانهيار…

by admin

حذرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا روسيا يوم السبت من أن مطالبها بضمان تجارتها مع إيران تهدد بانهيار اتفاق نووي شبه مكتمل.

وصل المفاوضون إلى المراحل النهائية من المناقشات لاستعادة ما يسمى باتفاق JCPOA ، الذي رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي ، الذي كان ينظر إليه الغرب منذ فترة طويلة على أنه غطاء لتطوير قنابل ذرية.

ومع ذلك ، طالب وزير الخارجية الروسي ، سيرجي لافروف ، يوم السبت الماضي ، على نحو غير متوقع ، بضمانات كاسحة بأن التجارة الروسية مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

banner

وقالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا – ما يسمى بالأطراف الأوروبية لمجموعة E3 في اتفاق 2015 – في بيان مشترك: “لا ينبغي لأحد أن يسعى لاستغلال مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة للحصول على تأكيدات منفصلة عن خطة العمل الشاملة المشتركة مما يهدد بانهيار الصفقة”.
وأضافوا أنه يجب إبرام الصفقة المطروحة على الطاولة على وجه السرعة.

أصرت واشنطن بالفعل على أنها لن توافق على مطالب روسيا.

وتسعى المحادثات الدولية التي استمرت 11 شهرًا إلى إعادة إيران إلى الامتثال لقيود الاتفاق على أنشطتها النووية التي تتقدم بسرعة ، وإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي تركته في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

تراقب أسواق النفط عن كثب التقدم المحرز في المحادثات لمعرفة ما إذا كان من الممكن رفع القيود المفروضة على صادرات الخام الإيراني ، مما قد يساعد في تعويض انقطاع الإمدادات عن الحرب الروسية في أوكرانيا.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy