أقامت جمعية كهف الفنون حفل عشائها السنوي الريعي الأول تحت عنوان “عودة الى الجذور” في حديقة متحف كهف الفنون – الجاهلية. وحضر الحفل النائب مارك ضو وممثل عن وزير الثقافة وهيئات وفعاليات سياسية وثقافية واجتماعية ووجوه اعلامية ورؤساء بلديات وجمعيات ورجال اعمال وسيدات ناشطات في المجتمع والعمل الانساني.
افتُتح الحفل بتقديم لوحة زيتية بريشة الفنان غاندي بو ذياب تحمل صورة الراحل الشيخ أديب ابو الحسن سُلّمت الى عائلته كعربون وفاء وتقدير له ولنجله المعطاء عضو مجلس الامناء الشيخ انور ابو الحسن بناءً على دعمه المستمر لكهف الفنون.
وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس الجمعية غاندي بو ذياب الذي رحّب وشكر كل من ساهم وسيساهم في دعم وتطوير الكهف ودور رئيس واعضاء مجلس الامناء واصدقاء الجمعية في تقديم الدعم المالي المستمر.
تخلل الحفل عرض لفيلم وثائقي عن حياة الفنان غاندي بو ذياب وبدء اكتشاف كهف الفنون عام 1980 ومراحل ترميمه وإنجازه خلال ثلاثون عاماً من الجهد الفردي والعمل الشاق وصولاً الى عرض خطة تطويره واستكماله في العقار الذي قدمه معالي وليد جنبلاط بهدف توسعة كهف الفنون واضافة خلايا تراثية حجرية (شاليهات وبيوت ضيافة فنية تراثية) وأحواض اسماك متنوعة وتعزيز فكرة السياحة المائية في كهف الفنون.
تلاه كلمة من القلب لرجل الاعمال ولرئيس لجنه الاغتراب السابق في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز وعضو مجلس الامناء الشيخ كميل سري الدين الي اثنى على اعمال بو ذياب وعناده وصبره واصراره وتشبّثه في انتاج ثقافة بديلة لتحقيق حلم حياته، وتحدث عن نجاح الاغتراب اللبناني وقوفهم الى جانب اهاليهم في هذه الظروف الصعبة وضرورة الوقوف ودعم كهف الفنون وهكذا مبادرات وانجازات فردية تصب في خدمة الثقافة ورفع اسم لبنان.
واستهل الحفل بقصائد شعرية لكل من الاعلامية الشاعرة لوركا سبيتي والشاعرة العربية سهام الشعشاع والاديب والشاعر المبدع مصطفى سبيتي حيث قدمتهم عرّيفة الاحتفال الشاعرة لودي شمس الدين.
واستكمل اللقاء بمقتطفات موسيقية مميزه لرئيس محترف اصيل لصناعة البُزق والعود الفنان الموسيقي عماد بلاّني والفنانان هادي قرضاب على آلة الناي واياد العياص على الايقاع.
واختتم اللقاء مع الفنان القدير الراهب الماروني الاب جان جبور الذي الهب مشاعر الحاضرين بالعزف والغناء.