متفرغو “اللبنانية”: ننتظر إنصاف الجامعة ورفع موازنتها

by admin

حيت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، في بيان، لجنة الإدارة والعدل في المجلس النيابي، “على موقفها الواضح والحاسم لجهة التأكيد على حق الجامعة اللبنانية بعائدات ال PCR، وهي عائدات يتمنع رئيس شركة طيران الشرق الأوسط وتحالف ناهبي حقوق الجامعة اللبنانية عن تسديدها وبالتالي ضرب قرار ديوان المحاسبة عرض الحائط، وهو قرار قضى برد الحق إلى أصحابه”.

وإذ أملت الهيئة من لجنة الإدارة والعدل “متابعة المطالبة بحقوق الجامعة واستدعاء من يلزم حتى تحصيل هذه الحقوق، فإنها تنتظر من المجلس النيابي الموقر إنصاف الجامعة ورفع موازنتها بما يتناسب مع التغييرات الكبرى التي عصفت بالعملة الوطنية”.

وطالبت الهيئة “الجهات القضائية المختصة بالتدخل لإنصاف الجامعة اللبنانية وأهلها وتحصيل الحقوق المنهوبة، من أجل توفير الأموال اللازمة لإطلاق العام الجامعي”.

كما حيت الهيئة “الدول والجهات التي أبدت الاستعداد لمساندة الجامعة اللبنانية في هذه الظروف الصعبة”، وتمنت “قيام شراكة حقيقية مع الجامعات الوطنية في الدول العربية الشقيقة ودول العالم الصديقة، بما يحفظ هذه المؤسسة الجامعة لطلاب لبنان، ويسهم في تبادل الخبرات وتوفير التعاون الأكاديمي، وهو ما يعود بالنفع على الجميع”.

banner

وأكدت “أن قضية الجامعة اللبنانية من أسمى القضايا الوطنية، وأن حل أزمتها واجب وطني على الحكومة وكل القوى السياسية الفاعلة في البلد”.

وختمت الهيئة بيانها: “يبقى القول إن لعنة التاريخ ستلاحق كل مقصر أو متهاون مع قضية الجامعة اللبنانية”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy