هذا النهر التحفة الخضراء ينبع من مغارة قاديشا ويمر بعدة مناطق لبنانية قبل أن يصل إلى طرابلس، وفيها يتحول اسمه من نهر قاديشا إلى نهر أبو علي.
وليتحول عبر مرّ السنين و الفيضانات والاهمال من نهر بواجهة خلاّبة للمدينة الى مكبّ نفايات و مجارير…
لا يزال نهر ابو علي محطّ اهتمام اغلب طلاب الجامعات بمشاريعهم و رجال الاعمال لاستثماراتهم ..
فمشاريع عدّة تطرح في البلدية و على المسؤولين لاعادة احياء المنطقة والنهر.
هذا التهاون والتقصير من الدولة و الشعب سوياً هو ظُلمٌ واهانة للمدينة بوجود نهر قد يُنعش طرابلس و اهلِها و اقتصادها و سياحتها… فمن يسمعُ الاستغاثة في وطن على ضفاف البحار والانهار… يموت و يغرق!