بعد” ركود طويل، تشهد محالّ الأدوات الكهربائية في مختلف المناطق إقبالاً لافتاً خشية ارتفاع الأسعار في حال إقرار رفع الدولار الجمركي.
اقتصاد قائم على القلق. «حساباتٌ» مستمرة يجريها الناس يومياً تحسّباً للأسوأ
خوف في معظمه مصطنع، يغذيه شجع كبار التجار الساعين وراء “صفقة مربحة”،في بلد منهار
فقد استفاد التجار لدى شرائها من رسوم جمركية متدنية ودولار جمركي بقيمة 1500 ليرة قبل بيعها لاحقاً، مستفيدين من حزمة الرسوم الجديدة المعدّة في الموازنة، والدولار الجمركي الذي سيُحتسب وفق منصة صيرفة.
إن صدقت الرؤيا فمن غير المستبعد أن تقفل مؤسسات محلية عديدة في ظل دولة غائبة عن تقديم أي دعم لهذا القطاع.
و يبقى السؤال هل سيؤمن الدولار الجمركي أي إيرادات اضافية لخزينة الدولة، أم انه ورقة رابحة للمخلّصين الجمركيين.
و أين هي رقابة الجهات المعنية من كل هذا؟
https://www.facebook.com/102417102221154/posts/152029967259867/