زارَ رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط الصرح البطريركي في بكركي، على رأس وفد، ضمّ كل من النائبين وائل أبو فاعور وراجي السعد، حيث التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وجرى البحث في الاستحقاق الرئاسي والمستجدّات السياسية.
وعقبَ اللقاء، أشارَ النائب السعد إلى أنَّ “زيارتنا اليوم إلى الصرح البطريركي تأتي تأكيداً على أنَّ بكركي حريصة على الوطن وتمثل الداعم الاساسي للطائف والدستور، إذ إنَّ لا حلَّ خارج التمسك بالدستور والطائف واعادة الحياة إلى المؤسسسات وإطلاق عملية الإنقاذ الإقتصادي والمالي من خلال المباشرة بالاصلاحات فوراً”.
ولفتَ السعد إلى أنَّنا “قد اتفقنا والراعي على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لأن عودة الانتظام إلى الحياة الدستورية وإلى الشراكة تبدأ بانتخاب رئيس جديد خصوصاً في ظل تحللّ المؤسسات والصراع القضائي المؤسف والخطير، ونتمنى أن لا يأخذ بعداً طائفياً، في ظلّ ضرب كل المؤسسات المالية وانهيار القطاعات كافة والخوف من ضرب المؤسسات الامنية”.
وأضاف السعد: “أكّدنا والراعي على أهمية العيش المُشترك واتفقنا على تطبيق اللامركزية الإدارية وفق الدستور الذي سيوصلنا إلى بر الأمان”.
ورداً على سؤال، قالَ السعد: “لا إتفاق على إسم معيّن لرئاسية الجمهورية إنما هناك تراتبية بالأسماء، وقائد الجيش العماد جوزيف عون في الصدارة من بين كلّ الأسماء الموجودة، وهذا لا يعني أنه موقف اللقاء الديمقراطي بل هو نتيجة جميع الإجتماعات بين الكتل كافة”.
وأكّد السعد أنَّه “تمّ طرح 3 أسماء لرئاسة الجمهورية وإذا كان هناك من إتفاق كبير على قائد الجيش فسنتوجه إلى تعديل الدستور، علماً أنَّ الراعي لم يعطِ أي إسم ومن جهته لم يتّخذ موقفاً ولم يُعطِ أولويّة لأيّ إسم وما من مرشّح يحظى بتأييد 65 نائباً حتى الآن”.