أعلنت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية تعليق جميع أنشطتها في بوركينا فاسو بعد مقتل اثنين من موظفيها في 8 شباط خلال هجوم شنه مسلحون يُعتقد أنهم جهاديون في شمال غرب البلاد.
وقالت المنظمة في بيان: “عقب الهجوم الذي قتل فيه موظفان تابعان لمنظمة أطباء بلا حدود في 8 شباط في منطقة بوكلي دوموهون، نعلق جميع أنشطتنا في البلاد”.
وأضافت: “في جميع المناطق التي تقدم فيها منظمة أطباء بلا حدود الدعم والمساعدة الطبية والإنسانية، سيتم فقط الاعتناء بحالات الطوارئ الحيوية لفترة غير محددة”.
وكانت المنظمة أفادت الأربعاء 8 شباط بمقتل اثنين من موظفيها في بوركينا فاسو في اليوم نفسه على أيدي “مسلحين… استهدفوا سيارة تحمل شعار منظمة أطباء بلا حدود”.
واستُهدفت السيارة التي كانت تقل فريقًا طبيًا من أربعة أفراد، على الطريق بين ديدوغو وتوغان في شمال غرب البلاد.
وأشارت المنظمة غير الحكومية الى أن “هذا الإجراء، الأساسي في وقت الحداد، ضروري لتحليل المخاطر التي تتعرض لها فرقنا حاليا”. وقالت: “كما يهدف أيضا إلى إعادة التأكيد على الطبيعة غير المقبولة لهذا الهجوم ضد زملاء يتنقلون في سيارة لمنظمة أطباء بلا حدود مميزة بوضوح في إطار مهمتهم الطبية”.
89
previous post