استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء في السراي الحكومي، وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين الذي قال: “عندما تكون هناك مصلحة وطن فجميع المسؤولين مدعوين لان يتخطوا كل خلاف سياسي، وأنا أمد يديّ للتعاون طالما هناك مشاريع وطنية، وكان هناك تنسيق مع الامين العام لمجلس الوزراء وابدى كل التجاوب، حيث وضع على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة في 22 الشهر الجاري موضوع يتعلق بالنازحين وعودتهم كبند اساسي”.
وأضاف شرف الدين: مهما كان رأي السياسيين في لبنان، سواء كانوا معارضين أو غير معارضين، فإن مشروع العودة ستتم مناقشته على طاولة مجلس الوزراء، ونتمنى أن يكون هناك حضور من كامل الأطراف باعتباره موضوعا حساسا وحيويا، وأبدى الرئيس ميقاتي كل التجاوب”.
وفي هذا الإطار، كشف أنّ “ميقاتي كان متحمسًا لهذا الموضوع خلال اللقاء التشاوري الاثنين الماضي، وعّبر عن استعداده للذهاب الى سوريا، وهذا امر ايجابي جدا يبرهن عن جدية بالتعاطي في هذا الملف”.
واعلن وزير المهجرين “أنني سأكون حاضرا في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، وسبق لي أن زرت دمشق بمباركة من الرئيس الأسبق ميشال عون ومن رئيس مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء وحققنا انجازا جيدا، ولمسنا ايجابية وقمنا بوضع تقرير كوزارة مهجرين وسلمته للأمانة العامة، واليوم وضعته بين يدي دولة الرئيس، ووعدني بأنه سيطلع عليه لمناقشته في جلسة مجلس الوزارء المقبلة.
واشار الى أنّ “إجتماع اليوم كان ممتازا جدا، وكل الامور الخلافية باتت خلفنا، ولدينا تفاؤل بالقيام بمشاريع وطنية حتى لو اتت متأخرة لكون عمر الحكومة كان قصيرا، وتخلله إعتكاف للثنائي الشيعي، كما كان هناك موضوع الموازنة والدولار والجمركي وخطة التعافي”.