“متمسّك بموقفي”… الخوري ردًا على ميقاتي: لن أقبل!

by nabaa s

خلافاً لما تم الاعلان عنه في البيان الصادر عن رئاسة الحكومة, يهم وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري, الاعلان عن, “السبب الحقيقي لإرجاء الجلسة التي كانت مقررة غدًا وذلك بعد تلقيه اتصالاً من ميقاتي أبلغه فيه بأنه قرّر تأجيل الجلسة لدراسة السِيَر الذاتية للمحاميَّين الدوليَّين إمانويل داوود وباسكال بوفية التي ارسلها الوزير اليوم الى رئاسة الحكومة”.
وأضاف, “أمّا بعد البيان الذي صدر عن رئاسة الحكومة إبان المؤتمر الصحفي فيهُم وزير العدل التأكيد أن ‏جميع ما تم سرده في المؤتمر موثّق بالمستندات والسِيَر الذاتية للمحاميَّين داوود وبوفيه”.

وتابع, “بخصوص المادة التاسعة من النطام الداخلي لرئاسة الحكومة وإن سمحت لرئيس الحكومة بدعوة من يشاء فذلك بصورة متوافقة مع الدستور ومع المادة 64 فقرة 8 أي بحضور وزير العدل ولا يمكن للمرسوم ان يخالف دستور”.
وأكّد الخوري أنَّ, “المعركة المفتوحة من قبله مع رئاسة هيئة القضايا منذ حوالي السنة هدفها حماية حقوق الدولة والمواطنين ويرفض مطلقاً أية مزايدات إعلامية في هذا المجال”.
واستكمل, “اما المُستغرَب فهو الكلام الصادر عن لسان الرئيس ميقاتي حول المسؤوليات الدستورية والقانونية والأخلاقية”.
وأشار الخوري إلى أنه, “إذا كان هناك من مسؤولية دستورية وقانونية وأخلاقية, فهي تقع على من يعرقل مسار تعيين المحامييّن الفرنسيَّين”.
وختم, “بناءً على ما ذُكِر فإنَ وزير العدل متمسك بموقفه وهو لم ولن يقبل بعدم تمثيل الدولة اللبنانية في المحاكمات خارج لبنان وليتحمل من يخطط لالغائها عواقب فعلته”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy