أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب جورح عطالله أنه “لا يجوز ألا يجد المسيحييون نقاط مشتركة في أي ملف وتقاطعنا على اسم جهاد ازعور وهذا الاسم الوحيد الذي نخوض به هذه الانتخابات وهذا تقاطع بين القوى المسيحيية ويتخطى هذه القوى ونتمنى أن يصل إلى أبعد من ذلك”.
في حديث عبر قناة ال”LBCI”, اليوم الإثنين ,قال عطالله : “قطعنا شوطًا في الاتفاق على اسم ولكن يجب أن نتحدث بالخطوط الأساسية للمرشح والطموح ليس الوصول إلى رئيس وحسب خصوصاً في ظل هذه الأزمة الكبيرة على كل المستويات”.
أضاف عطالله : “الأكيد اليوم أن كل هذه الأطراف جلست معًا وهي أصلاً متباعدة، والموضوع الأساسي في الجلسات كان كسر الجليد وإعادة بناء الثقة”.
كما أكد عطالله ان تكتل لبنان القوي هو “الفريق الوحيد الذي تجرأ على الجلوس مع حزب الله والمناقشة بنقاط خلافية في اتفاق مار مخايل”، لافتاً الى أنه “في المرة الأخيرة التي التقينا بها مع الحزب الاشتراكي كان اسم جهاد ازعور مطروحا لديهم”.
قال عطالله: “الخوف أن يتعامل الحزب بهذا الاستعلاء والفرض في الملف الرئاسي وعدم احترام رغبة المسيحيين، وهذا الموضوع سيكون له تداعيات سلبية على الموقف المسيحي لأنه ضرب لمفهوم الشراكة الوطنية”.