الصايغ: بري هو الرأس المدبر ومطلوب منه فتح المجلس وليس الضحك على الناس

by nabaa s

لفت عضو كتلة الكتائب النائب سليم الصايغ الى ان ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور والارقام التي بدأت تتكثف حول اسمه قبل الجلسة أعطت انتصاراً للفريق الذي رشحه.

واعتبر عبر إذاعة “لبنان الحر” ان النتيجة التي حققها أزعور في جلسة 14 حزيران كانت إيجابية لان الأخير منذ فترة غير منخرط في الساحة السياسية اللبنانية وله علاقات جيدة دولية اقتصادياً وبعيد من المنظومة.

وتحدث الصايغ عن إيجابية ثالثة تمثلت بالـ77 صوتاً لم يصوتوا لمرشح الممانعة ما أخاف الفريق الآخر حيث تبينت نيته ببتر الدورة الثانية وعمد نوابه كالعادة الى الهروب من الاستحقاق لان النواب المترديين الـ17 كانوا سيصوتون لأزعور في الدورة الثانية.

وأشار الصايغ الى ان من يتكلم على الاصطفافات يتحدث بمنطق الممانعة ولو أردنا الاصطفاف لرشحنا أحد رؤساء الأحزاب.

banner

وأردف: “بدأنا الاستحقاق الرئاسي بترشيح النائب ميشال معوض فردّ الفريق الممانع بالورقة البيضاء وعمد الى اغلاق مجلس النواب الى حين ترشيح مرشح جدي من قبله وبعدها تم ترشيح فرنجية فطالبنا بفتح باب المجلس لاستكمال هذا الاستحقاق وعندما اصبحت معركة معوض – فرنجية من الصعب الخروج منها ذهبنا الى مرشح مقبول من الأفرقاء كافة وحتى اللحظة لا يزال هذا الفريق يعمل على تطيير النصاب والتعطيل”.

ورأى الصايغ ان ما من سبب لاعادة النظر بالتلاقي مع التيار الوطني الحر حول أزعور لسبب واضح وهو ألا ننسى المسافة والألغام التي يقطعها جبران باسيل الذي لم يقل يوماً انه ينتمي الى المعارضة.

وتابع: فهمنا ان اللقاء الديمقراطي سيكمل بالتصويت لأزعور وكذلك التيار وبالنسبة للاصوات الستة سيكون نقاش حولها.

وقال: “فهم فريق الممانعة أن الاحرار والمسيحيين في لبنان لا يستسلمون ونحن انتظرنا 1500 سنة لأخذ استقلالنا وخسرنا ثلثي شعبنا بالحرب والهجرة فالمسيحيّون ليسوا اهل ذمة لأن وجودهم من وجود لبنان ويخطئ من يعتبر اننا سنذهب الى الوسط خوفًا من مواجهة شيعية مسيحية فلنأخذ خياراً واضحاً”.

أضاف الصايغ: “في حساباتنا كان يمكن لفرنجية ان يأخذ كحد أقصى 52 صوتاً وكنا نتمنى لو أخذنا صوتين إضافيين او ثلاثة فقط للمعنويات لأن المعركة معنوية وفريق الممانعة اعتبر انه انتصر ولو مهما فعلنا سيعتبرون انفسهم منتصرين وخسرنا فرصة ان يكون لنا رئيس ندعوهم الى حفلة انتخابات جدية”.

وسأل: لم الحوار؟ فريق الممانعة يدعونا الى الحوار للتسويق لفرنجية فقط وما لم يعطوه للبطريرك بحركة موفديه هل يعطونه لحزب؟

واعتبر الصايغ ان الرئيس بري الرأس المدبر لفريق الممانعة ويعمل لخدمة هذا الفريق والا كان بإمكانه الطلب واقناع النواب البقاء في المجلس لاستكمال الدورة الثانية قائلاً: مطلوب من بري فتح المجلس وليس الضحك على الناس محلياً ودولياً.

وجزم، يريدون أثماناً دولية “مش هني بيقبضوها” كالغاز والبترول التي ستقبضها ايران .

وعن بيان الايليزيه علق الصايغ: أولى الإشارات التي فهمت الا فراغ الى ما شاء الله فهناك حرص دولي على تسريع الحل وأتوقع مع مؤشرات أخرى ان الامر لن يطول كثيراً وسيكون لنا رئيس أوائل الصيف وبالتالي فان ربط لبنان بالملفات الإقليمية الأخرى قد يؤدي الى اندثاره وسقوطه النهائي .

وإذ كشف عن انه غير صحيح ان ايران لا تتدخل بانتخابات الرئاسة في لبنان قال: نطالب مع البطريرك الراعي بتدويل القضية اللبنانية ومطلوب ان تكون ايران موجودة في هذا الحل ليتحمل الجميع مسؤولياتهم فهناك سلاح غير شرعي يتحكم بالبلاد.

وتابع، بدأنا نشعر بالتغيير الفرنسي في التعامل مع الملف اللبناني قبل تعيين لودريان فهم فهموا ان فرنجية مستحيل ان يكون رئيساً في ظل هذا الرفض المسيحي له .

وقال، “اذا كان بري لا يزال يعتبر نفسه منتصراً فليصرفوا هذا الانتصار نحن خطينا 3 خطوات: رشحنا ميشال معوض كخطوة أولى اما الثانية فكانت الاجماع المسيحي حول ازعور وانسحاب معوض والثالثة نزولنا بجدية الى المجلس فيما قابلونا بالهروب .ننتظر من بري ان يدعو الى جلسة “ويعمل واجباتو” لنستطيع تطبيق الدستور”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy