شكّل تمرد مجموعة “فاغنر”، الذي أثير مساء السبت الماضي، صدمة كبيرة، ليس للأوساط الروسية فقط، بل لدول العالم بأسره، وبعد الوساطة البيلاروسية، واستعادة المدن الروسية أجواء الهدوء تباعاً، أمس الأحد، مع انسحاب المتمردين من الشوارع، انتهت هذه الأزمة غير المسبوقة، والتي هددت باندلاع حرب أهلية.
هذه الأحداث انعكست بدورها على الروبل الروسي، مما أدى إلى تراجعه أمام الدولار لأدنى مستوياته منذ آذار 2022، مسجلاً اليوم الاثنين أكبر تراجع له منذ بداية العام الجاري. وفقد الروبل الروسي 13% من قيمته منذ بداية العام ليصل إلى حوالي 84.8 روبل أمام الدولار.
لكن الأزمة أثارت تساؤلات بخصوص قبضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السلطة ومخاوف بشأن الاضطراب المحتمل في إمدادات النفط والحبوب الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية