قالت أذربيجان، اليوم (الأربعاء)، إنها تريد أن تدمج أفراد عرق الأرمن الموجودين بإقليم ناغورنو كاراباخ سلمياً، وذلك بعد إجبارها القوات المدافعة عن الإقليم المتنازع عليه على الاستسلام في هجوم استمر 24 ساعة، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر حكمت حاجييف، مستشار السياسة الخارجية لرئيس أذربيجان، خلال مؤتمر صحافي، أن نزع السلاح من قوات كاراباخ سيزيد من فرص إعادة ضم الإقليم بنجاح، بالإضافة إلى توسيع آفاق السلام مع أرمينيا.
والإقليم غير خاضع لسيطرة باكو منذ 3 عقود.ورفض نداءات تدخل مجلس الأمن الدولي، قائلاً إن أي مشكلات يتعين حلها على الأرض.فرار آلاف الأرمنهذا، واحتشد آلاف الأرمن في مطار بإقليم ناغورنو كاراباخ حيث يوجد مقر بعض قوات حفظ السلام الروسية بعد موافقة قوات الانفصاليين على الاستسلام.
وحث الانفصاليون الذين يديرون ما أطلقوا عليها من جانب واحد (جمهورية أرتساخ) السكان في المنطقة وعددهم 120 ألفا على عدم التعجل بالتوجه لمطار ستيباناكيرت وهو اسم عاصمتهم للإقليم.
وقال الانفصاليون «نحث سكان ستيباناكيرت مرة أخرى على عدم الاستسلام للذعر وعدم التوجه للمطار بمبادرة منهم للإخلاء».وأظهرت صور من كاراباخ آلاف في المطار بعضهم برفقة أطفال.
واتهم قادة الانفصاليين مرارا أذربيجان بأنها تريد تنفيذ تطهير عرقي في قرة باغ. وترفض باكو هذه الاتهامات وتقول إنها ستحمي حقوق المدنيين المنتمين لعرق الأرمن في المنطقة بموجب دستورها.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على لقاء ممثلين عن الأرمن في كاراباخ مع السلطات في أذربيجان غدا الخميس.