ألقى الدكتور صلاح الباجوري، وكيل كلية الدعوة الإسلامية للدراسات العليا والبحوث، توصيات المؤتمر الثالث لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة.
وجاءت التوصيات بعد جلسات علمية شارك فيها علماء الأزهر ومسؤولوه لتعزيز الفكر المعتدل وحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة.
وقد شارك في المؤتمر كل من القاضي الدكتور نصر حسين هرموش والشيخ الدكتور أحمد الأمين، والذين ناقشوا كيفية تطبيق الشراكة الأزهرية المسؤولة وتعميمها على العالم العربي والإسلامي، بمباركة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب.
تضمنت التوصيات ضرورة التعاون بين قطاعات الأزهر والتنسيق مع مؤسسات الدولة لإزالة صور التطرف وتأكيد السلم المجتمعي. كما أكدت على بناء دعاة متعلمين وإدراك الواقع والمشكلات لتقديم الحلول المناسبة.
وفي ختام التوصيات، تم تأكيد أهمية تعزيز الدراسات البينية وتطوير المناهج الدراسية، إضافة إلى إطلاق وحدة التوعية الفكرية للإسهام في تعزيز الشراكة الأزهرية.
كما تم الإعلان عن المؤتمر القادم بعنوان “الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري: رؤية واقعية استشرافية”.