أكدت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غادة أيوب، اليوم الاثنين أن “الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، هو الذي يوقف الانهيار في الدولة اللبنانية ومؤسساتها، ويعيد انتظامها، لأنه في حال حصول أي مفاوضات، أو قضايا أو شؤون أخرى لإنقاذ لبنان، توجب وجود رئيس للبلاد، معتبرة أنه بعد ذلك يمكننا الذهاب إلى حوار، حول الاستراتيجية الدفاعية، أو أي ملف أو موضوع آخر محط نزاع بين اللبنانيين، كقرار الحرب والسلم، وأما الكلام اليوم عن أي حل يجب أن يمر بطاولة حوار خلافًا لما ينص عليه الدستور، سيبقى يواجه بالرفض مهما كانت صورته، ومن اي جهة أتت هذه الدعوة”.

ورحبت أيوب بالمساعي والمبادرات الدولية تجاه لبنان، وقالت: “ان كل خطوة لتقريب وجهات النظر في لبنان، نحو انتخاب رئيس للجمهورية، وفقًا للمعايير والمبادئ، التي توافقت عليها اللجنة الخماسية، وفي الداخل اللبناني، انطلاقًا من الآلية التي ينص عليها الدستور، بالتأكيد مرحب بها، لكن فعليًا طالما ان هناك فريقًا سياسيًا يستفرد بالقرار، سواء في الحرب أو السلم، أو بمرشح للرئاسة ولا يريد أن يتخلى عنه، وفق معيار واحد، وهو حماية ظهر المقاومة، ستبقى عملية مخاض رئاسة الجمهورية في المجهول، لأن هذا الفريق يناقض المصلحة الوطنية، إذ يربط مصير لبنان بمصير غزة، والشؤون الداخلية اللبنانية بأجندات خارجية لا توصلنا إلى رئيس صنع في لبنان”.

واعتبرت أيوب ان “الأسماء التي تطرح كمرشحين لرئاسة الجمهورية، لم تدخل العد التنازلي للمرحلة النهائية، بغض النظر عن امكانية وصولها أو تبنيها، ربطًا بموقف الفريق الآخر عن الإصرار على ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية حصرًا”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy