طوابير السيارات تمتد أمام محطات المحروقات

by admin

لوتشيانا داغر
ومنذ عامين، يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية.
و تكررمشهد طوابير السيارات الممتدة أمام محطات المحروقات جراء نقص كميات الوقود لديها، وعدم توافر الدولارات لفتح الاعتمادات اللازمة لاستيرادها. وقد شهدت مدينة بيروت ومناطق أخرى منها صيدا وصور وطرابلس ازدحاماً كبيراً عند المحطات، خوفاً من انقطاع المادة أو ارتفاع سعرها أكثر.
وأفادت شركات المستوردة للنفط ان المشكلة القائمة تحديدا هي انها تتقاضى بالليرة اللبنانية ثمن المحروقات في حين انها تشتري مادّة البنزين بالعملة الصّعبة اي الدولار، اضافة الى ذلك ، تقوم الشركات المستوردة بإرسال المبالغ المتقاضاة بالليرة اللبنانية الى مصرف لبنان من اجل استبدالها بالدولار، فيكون الدولا حينها قد سجّل ارتفاعاً و بالتالي تخسر هذه المبالغ قيمتها.
وتطالب الشركات بان يكون هناك تعديل مستمر في سعر صرف الدولار على منصّة Sayrafa في سبيل التعويض عن الخسائر التي تتكبدّها ، او ان تترك مسألة الننزين للسّوق الحرّة وعندها يبدأ الحديث عن دولرة البنزين ليصل سعر صحيفة البنزين الى نحو ال 700 000 ليرة لبنانيّة.
ويبلغ سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان حالياً 542,000 ليرة و ال 98 أوكتان يبلغ 552,000 ليرة ، وتبلغ كلفة قارورة الغاز: 1248 دولاراً سعر الطن بأرضه على سعر صرف 30500 ليرة للدولار، يكون سعر الطن 38 مليوناً و64 ألف ليرة، يُضاف من جديد 400 ليرة رسوم عن كل قارورة.
تعددت السيناريوهات وليس هناك من حلول جذريّة واضحة حتى الان، والصعوبات التي يواجهها اللبنانيون تتفاقم يوميا، المحاسبة غائبة والمسؤول واحد. المواطن اللبناني يقضي وقتة في محاولة ايجاد طرق جديدة للبقاء على قيد الحياة في ظل هذا الوضع المهترئ.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy