خلال زيارته الى مدينة طرابلس، زار النائب ميشال الدويهي النائب رامي فنج برفقة النائب مارك ضو، ثمّ القى كلمة في مركز الكتلة الوطنية في طرابلس، جاء فيها:
صحيح اني نائب عن قضاء زغرتا ودائرة الشمال الثالثة وكل الوطن، انما اشعر ايضاً انني نائب عن طرابلس بشكل خاص. ليس فقط لان طرابلس مدينة والدتي، ولكن لأن طرابلس تستحق الحياة.
مدينة طرابلس منذ انتهاء الحرب، تواطئة عليها الاجهزة والسلطة على عزلها وافقارها.
هذه المدينة حملت ثورة ١٧ تشرين بابهى حللها، وكسرت هذه الصورة النمطية التي حاولت السلطة رسمها.
خلال الثورة، طرابلس حضنت المنتفضين من زغرتا، وبشري والكورة والبترون وعكار.
طرابلس يجب ان تكون جزء لا يتجزأ من مشروع استعادة البلد من خاطفيه.
علينا كنواب عن الوطن ان نكون الى جانب نواب طرابلس في هذه المعركة الكبرى.
بعد اسابيع، سوف نُدعى الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية. وبهذا الشأن، يتوقع الناس منا مبادرات، ونعدكم اننا سنبادر. سوف نقول بالعلن اي رئيس نريد، وأي جمهورية نريد.
سوف نكون في صلب المعركة الرئاسية. نريد لبننة هذا الاستحقاق.
لذلك، سوف نفتح حوار مع كل الكتل التي يمكن ان نلتقي معها في وسط الطريق، من اجل انتخاب رئيس سيادي اصلاحي.
نريد رئيس يساهم باستعادة البلد، واستعادة الثقة.
واستعادة البلد تمر باستعادة السياسة. من هنا، عملنا كنواب جدد يقضي ان نساهم بانتشال البلد، ابتداءً من استحقاق رئاسة الجمهورية.
الهيئة الناخبة في هذا الاستحقاق هي مجلس النواب، ومن هنا سوف نفتح باب الحوار مع الكتل.
لدينا فرصة قد لا تتكرر لانتخاب رئيس سيادي اصلاحي، يساهم باستعادة البلد ووضعه على سكّة التعافي.