بعدما بات قطاع الاتصالات مهددا إمّا بالتوقف، أو برفع تعرفة خدماته ليستطيع الصمود، بسبب تراجع الايرادات، تتجه الوزارة الى اعتماد سلسلة من القرارات الموجعة للمواطن، من خلال رفع الأسعار أو تغيير قيمة بطاقات التشريج.
الجميع يئن من الوضع الاقتصادي المتردي، لكن المعاناة الأكبر هي لدى المواطن الفقير الذي بات عاجزاً عن تأمين الأساسيات، فكيف سيصبح وضعه في حال ارتفعت أسعار خدمات الاتصالات، وهو أمر آت لا محالة؟
إن إنقاذ القطاع من الافلاس سيُجنى من جيوب اللبنانيين كالعادة، فكم ستبلغ تعريفة الاتصالات و الانترنت؟
رداءة في الخدمة يصاحبها ارتفاع للاسعار، فالمواطن دائماً يصبح “كبش الفدا” لكثير من الزيادات غير المنطقية في ظل ظروف معيشية لا تتحمل اي زيادة.
https://www.facebook.com/102417102221154/posts/150186424110888/