وصف النائب السابق أنيس نصار الوضع الذي يمرّ به لبنان هذه الفترة بمكانك راوح بانتظار السنة الجديدة 2023، مشيراً في حديث الى جريدة “الانباء” الالكترونية الى أن الأزمات التي نعاني منها قد ترحّلت الى السنة الجديدة دون أن نرى في الأفق بصيص أمل بانفراج قريب، متحدثاً عن مساع جديدة تجري بعيداً عن الاعلام من أجل ألا يطول الفراغ الرئاسي أكثر، وهذه المساعي تقوم بها جهات دولية بالتعاون مع قوى عربية نافذة، آملاً أن يُكتب لها النجاح ويتم انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة، لأنه من الواضح أن أصدقاء لبنان أشفق على لبنان بكثير من اللبنانيين أنفسهم.
ورأى نصار أن انتخاب الرئيس لن يحل المشكلة لكنه المدماك الأساس لاعادة بناء الدولة وتطوير مؤسساتها، مضيفاً: “بالطبع انتخاب الرئيس لن يعيد مبلغ 80 مليار دولار وهو الدين المتراكم على لبنان التي أُهدرت على المحاصصة والاتفاقات والسمسرات والكهرباء والبواخر والسدود الفارغة”، مشدداً على انتخاب رئيس ينتشل لبنان من أزمته وليس رئيس يدير الأزمة كسلفه لأن أزمتنا صعبة ولن تحل بكبسة زر، فهي على الأقل تتطلب ثلاث سنوات أو أكثر لحلّها، داعياً النواب الى حل المشكلة والقيام بواجبهم والاقلاع عن خيار الورقة البيضاء.
المصدر: الانباء الالكترونية