بعد غياب 17 عاما، ظهر الفنان المصري عمرو محمد علي لأول مرة ليروي سبب اختفائه تلك الفترة ويتحدث عن تفاصيلها.
وأثار الفنان الشاب الذي بدأ رحلته مع الفن منذ طفولته، حالة من الحزن على مواقع التواصل في مصر، بعد ظهوره مصابا بمرض نادر جعله يسير على عكاز ويطلب المساعدة في علاجه.
وقال إنه اختفى منذ العام 2006 بعد اكتشاف إصابته بمرض نادر، وقام الأطباء بتشخيصه على أنه مرض تصلب الأعصاب المتعدد، وهو أحد أمراض المناعة، ويصيب بالعجز وعدم الحركة وفقد القدرة وعدم الاتزان، مضيفا أنه اختفى وتوقف عن العمل بسبب عدم قدرته على التحكم في نفسه وعضلات جسده وسقوطه الدائم على الأرض.
وأضاف أنه ظل يعالج طوال تلك الفترة حتى أنفق كل ما يملكه وباع سيارته وشقته للإنفاق على علاجه المكلف جدا، مضيفا أن أسرته هي من تتولى الإنفاق عليه حاليا، خاصة أن مبلغ المعاش الشهري الذي يتقاضاه من نقابة الممثلين ويعادل 40 دولارا لايكفي شيئا.
وكشف أن النقابة أرسلت له قبل أيام وفدا لمتابعة حالته ومحاولة رفع روحه المعنوية، مؤكدا أنه متقبل لقضاء الله وراض عما أصابه وموجها الشكر لوالدته التي تقف بجانبه.
وقال إنه لا يستطيع تناول الطعام بيده بسبب مرضه ولا يمكنه الإمساك بالملعقة، ولذلك تتولى والدته إطعامه ومساعدته على تناوله دواءه، طالبا متابعيه وعشاقه بالدعاء لله للتغلب على مرضه ومواجهة محنته. (العربية)