بعد سلسلة عمليات مكثفة نفذها الجيش في البقاع في سياق الحرب على عصابات صناعة المخدرات والاتجار بها وترويجها، والتي استهدفت رؤوس العصابات من الشراونة الى دار الواسعة وصولاً الى حورتعلا، وبعد محاصرة كبيرة تنفذها مديرية المخابرات في الجيش على هؤلاء، الذين لم تثنيهم التهديدات الكبيرة، وسقوط شهداء من عناصرها خلال العمليات، بدأ متزعمي العصابات يمارسون ضغوطاً من نوع آخر.
فقد عثرت قوة من الجيش خلف صالون كنيسة بلدة طليا في البقاع ليل أمس الأربعاء، على 4 حشوات تعود لقديفة “أر بي جي” ملفوفة وملصق عليها ورقة (رسالة) مكتوب عليها من الخارج “الى البطريرك” ومن الداخل “مش حنموت لحالنا بتخرب عالكل”.
وقد قام الجيش بمعالجتها على الاثر.
مصادر معنية بملف ملاحقة عصابات المخدرات، أكدت لـ”ليبانون ديبايت”, أن المسؤولين هم من رؤساء العصابات الذين تركوا خلفهم فلولا هاربة الى الجرود والى الأراضي السورية خوفا من ملاحقة الجيش لهم بعد عملية حورتعلا الأخيرة.
وقال المصدر, أن من بين هؤلاء المطلوب “زين العابدين م.” وشقيقيه “عبد الحكيم م.” و “عباس م.”، يعاونهم كلاً من “عباس وعلي صادق م”. “ملحم. م”، “جعفر حسين. م” و”إيلي. م”.
