الضجّة الإعلاميّة التي أثارتها زيارة فرنجيّة سبقتها زيارة سريّة قام بها السفير البخاري الى وزارة الدفاع منذ أيّام، حيث التقى قائد الجيش العماد جوزيف عون.
كما أنّ البخاري فاجأ نواب كتلة الاعتدال الوطني الذين التقاهم أمس بسؤالهم عن رأيهم بالعماد عون.
وفي وقتٍ ارتفع منسوب التفاؤل لدى شخصيّات من فريق ٨ آذار أمس حيال حظوظ فرنجيّة الرئاسيّة، كشف مصدر رفيع المستوى عن أنّ مرحلة الجَدّ الرئاسيّة ستبدأ بعد اجتماع القمة العربيّة، حيث يتوقّع أن يزور لبنان وفدٌ قطري رفيع المستوى ستكون مهمّته الوحيدة اقناع الكتل النيابيّة كلّها بالتصويت لصالح العماد عون.
ولفت الأمر أن الموقف السعودي منسّق مع القطريّين، وهو يصبّ في خانة دعم وصول قائد الجيش.
علماً أنّ الوفد القطري الذي جال أخيراً على عددٍ من المرجعيّات طرح اسم عون في بعض لقاءاته.
كما أنّ سفيراً آخر زار أيضاً قائد الجيش، وبقي لقاؤهما بعيداً عن الاضواء.
الأسبوع الأخير من هذا الشهر سيشهد حركةً رئاسيّة ناشطة، في محاولة لانتخاب رئيس في حزيران، علماً أنّ اتصالات جرت في الأيّام الأخيرة، على أكثر من صعيد، تجاوزت الملف الرئاسي وصبّت في خانة التوافق على تعيين حارسٍ قضائي على مصرف لبنان، بعد انتهاء ولاية الحاكم رياض سلامة.